تجهيز السيارة.. البداية والنهاية
الوصايا العشر لرحلات برية آمنة في الإجازة الصيفية
اكد عدد من المختصين ان الفحص الجيد والمحترف للسيارات ضرورة قصوى ينبغي على كل راغبي السفر برا القيام به لضمان رحلة سالمة له ولاسرته. وقالوا ان هذا الفحص يستتبعه اصلاح كافة الاعطاب والملاحظات التي ترد في ذلك الفحص للاستمتاع برحلة الصيف بدون منغصات. اضاف المختصون انه كما يحتاج السفر إلى المصايف عادة إلى إعداد الملابس والأطعمة ومستلزمات الشواطئ، يحتاج أيضا إلى إعداد أهم عنصر في هذه الرحلة وهي السيارة، فهي التي ستنقل كل أفراد الأسرة ومتعلقاتهم من حقائب وشمسيات وكراسي الشاطئ وغيرها.. وهي التي ستيسر لهم حركة الانتقال من مكان الى آخر، ومن شاطئ لآخر،
لذا يجب أن يحرص كل منا على أن تجرى لسيارته كل اجراءات الصيانة اللازمة قبل الخروج بها في هذه الرحلة. و قدموا عشر وصايا ينبغي أن يضعها كل صاحب سيارة أمامه قبل السفر بها إلي المصيف.
بداية قال محمد الرفاعي كهربائي سيارات أول تلك الوصايا الاهتمام بمنظومة التبريد (الردايتر) في السيارة ، ذلك أن أكبر أسباب مشاكل المحرك في المصايف هي السخونة الزايدة، الأمر الذي يضطرنا إلى التوقف كثيرا ومحاولة تبريد المحرك، مما يفسد علينا متعة المصيف ويضيع كثيرا من الوقت، ولعلاج ذلك قبل السفر، ينبغي أن تقوم بتنظيف منظومة التبريد كاملة بالماء المتدفق، والمفروض أن يتم ذلك مرة كل 24 شهرا، بأن نقوم بطرد سائل التبريد القديم الذي قد يحتوي على الصدأ ونعيد ملء سائل التبريد وذلك بالطبع في محطة خدمة.
‘إذا كنا نحرص على بقاء منظومة التبريد في حالة جيدة فينبغي أن نتجنب إضافة ماء الصنبور للراديتر، ويجب فحص مستوى وحالة وتركيز سائل التبريد بصفة دورية.
الفريون.. ومضخة الضغط
اما الوصية الثانية التي يقدمها الرفاعي فهي صيانة تكييف السيارة.. ذلك أن التكييف ذا الحالة المقبولة سوف ينهار بلاشك عند ارتفاع درجة الحرارة أثناء الطقس الحار، وأهم شيء ينبغي أن نتأكد منه في التكييف أن يكون النظام مشحونا بغاز الفريون، وأن نتأكد من عمل مضخة ضغط التكييف والهواء داخل السيارة.. ينبغي أن تكون المضخة قوية بدرجة كافية لذا ينبغي فحصها عن طريق مراجعة السيور.
فحص البطارية
ولأنه يمكن للبطارية أن تتعطل في أي فصل من فصول السنة، لا توجد سوى طريقة دقيقة وحيدة للكشف عن ضعفها أو قوتها، وذلك باستخدام جهاز متخصص، وينصح أن تقوم بتنظيف كل الأسطح والتأكد من إحكام ربط كل الوصلات، وفي حالة إمكانية فك أغطية البطارية يجب فحص مستوى سائل البطارية، ويجب تجنب ملامسة رواسب وحامض البطارية، ويفضل عند التعامل مع البطارية ارتداء قفازات ونظارة لحماية العين، كما يمنع بتاتا التعامل مع كل مكونات منظومة التبريد والمحرك ساخن.
لا تضع كل الزيت
أما الوصية الثالثة فيقدمها “ البنشري” يسلم يحيى قائلا انها تتعلق بتغيير زيت المحرك، و يضيف انه من الأفضل أن تغير زيت المحرك والفلتر أيضا قبل السفر، وهناك من يضع جالون الزيت كله، وهذا_ خطأ شائع ينبغي تجنبه. لأن إضافة كل الجالون يتسبب في زيادة منسوبه خاصة في الصيف فيدخل إلي المحرك ويتسبب في تصاعد الدخان، فيكفي إضافة ثلاثة أرباع الجالون في حالة تغيير الزيت فقط، أما في حالة تغيير الزيت والفلتر فتفرغ كل الجالون..
و اشار الى ان هناك عصا لقياس مستوى الزيت بها علامة ينبغي أن نراقبها ونحرص على أن يكون منسوب الزيت أقل من علامة المنتهى وأكبر من علامة الأدنى.
أداء المحرك
الوصية الرابعة فيتحدث عنها الميكانيكي محمد عاشور وهي تتعلق بأداء المحرك، فكثيرا ما نلاحظ أثناء السفر لمسافات طويلة وجود صعوبة عند بدء إدارة المحرك أو رعشة أثناء السرعة, أو انخفاض قدرة المحرك على السحب أو صعود المرتفعات، لذا ينبغي استبدال فلاتر الهواء والوقود والبوجيهات أيضا (شمعات الاحتراق) ويتم ذلك في ورشة متخصصة مع ضبط المحرك.
ويعود محمد الرفاعي لمواصلة وصاياه حول الكهرباء قائلا ان الإضاءة مهمة جدا في حالات السفر وفي المصايف لذا ينبغي أن تبدأ بفحص كل المصابيح والكشافات قبل السفر بالسيارة إلى المصيف وأن تستبدل الكشافات التالفة وتقوم بتنظيف العدسات من القاذورات والحشرات التي تلتصق بها وذلك بقطعة من القماش مبللة بالكحول أو بالبنزين أو بأحد المنظفات الصناعية.
الإطار الاحتياطي.. والكوريك
ولأن السفر عادة يكون لمسافات طويلة يدعو يسلم يحيى اصحاب السيارات الى القيام بتدوير الإطارات واختبار ضغط الإطارات بصفة دورية مرة على الأقل كل شهر، وقبل السفر، ولا تنسى مراجعة حالة الإطار الاحتياطي.
وينصح بأن تتأكد قبل السفر من حالة الكوريك وأن تفحص عمق نقش الاطار، وأن تلاحظ ما إذا كان هناك عدم تماثل في التآكل،. وأن تفحص الجدران الجانبية للإطار، هل يوجد بها قطع أو انتفاخات. أيضا من أهم الوصايا أن نقوم بعمل ضبط زوايا عجل واتزان لدى متخصص على جهاز حديث قبل السفر.
الفرامل
ويلفت الميكانيكي عاشور الى أهمية الفرامل والتأكد من صلاحيتها قائلا انه ليس من الحكمة بأي حال من الأحوال السفر بالسيارة للمصيف قبل التأكد من سلامة حالة الفرامل خاصة إذا لاحظت وجود تنتيش أو قفش في الفرامل أو ضوضاء، وكذلك عند ملاحظة أن مسافة وقوف السيارة أصبحت أطول من المعتاد.
ويلفت اخيرا الى ان تصطحب معك حقيبة للاسعافات الأولية، ومصباحا عاديا ومصباح إشارات.لاستخدامها للطوارئ.
الوصايا العشر لرحلات برية آمنة في الإجازة الصيفية
اكد عدد من المختصين ان الفحص الجيد والمحترف للسيارات ضرورة قصوى ينبغي على كل راغبي السفر برا القيام به لضمان رحلة سالمة له ولاسرته. وقالوا ان هذا الفحص يستتبعه اصلاح كافة الاعطاب والملاحظات التي ترد في ذلك الفحص للاستمتاع برحلة الصيف بدون منغصات. اضاف المختصون انه كما يحتاج السفر إلى المصايف عادة إلى إعداد الملابس والأطعمة ومستلزمات الشواطئ، يحتاج أيضا إلى إعداد أهم عنصر في هذه الرحلة وهي السيارة، فهي التي ستنقل كل أفراد الأسرة ومتعلقاتهم من حقائب وشمسيات وكراسي الشاطئ وغيرها.. وهي التي ستيسر لهم حركة الانتقال من مكان الى آخر، ومن شاطئ لآخر،
لذا يجب أن يحرص كل منا على أن تجرى لسيارته كل اجراءات الصيانة اللازمة قبل الخروج بها في هذه الرحلة. و قدموا عشر وصايا ينبغي أن يضعها كل صاحب سيارة أمامه قبل السفر بها إلي المصيف.
بداية قال محمد الرفاعي كهربائي سيارات أول تلك الوصايا الاهتمام بمنظومة التبريد (الردايتر) في السيارة ، ذلك أن أكبر أسباب مشاكل المحرك في المصايف هي السخونة الزايدة، الأمر الذي يضطرنا إلى التوقف كثيرا ومحاولة تبريد المحرك، مما يفسد علينا متعة المصيف ويضيع كثيرا من الوقت، ولعلاج ذلك قبل السفر، ينبغي أن تقوم بتنظيف منظومة التبريد كاملة بالماء المتدفق، والمفروض أن يتم ذلك مرة كل 24 شهرا، بأن نقوم بطرد سائل التبريد القديم الذي قد يحتوي على الصدأ ونعيد ملء سائل التبريد وذلك بالطبع في محطة خدمة.
‘إذا كنا نحرص على بقاء منظومة التبريد في حالة جيدة فينبغي أن نتجنب إضافة ماء الصنبور للراديتر، ويجب فحص مستوى وحالة وتركيز سائل التبريد بصفة دورية.
الفريون.. ومضخة الضغط
اما الوصية الثانية التي يقدمها الرفاعي فهي صيانة تكييف السيارة.. ذلك أن التكييف ذا الحالة المقبولة سوف ينهار بلاشك عند ارتفاع درجة الحرارة أثناء الطقس الحار، وأهم شيء ينبغي أن نتأكد منه في التكييف أن يكون النظام مشحونا بغاز الفريون، وأن نتأكد من عمل مضخة ضغط التكييف والهواء داخل السيارة.. ينبغي أن تكون المضخة قوية بدرجة كافية لذا ينبغي فحصها عن طريق مراجعة السيور.
فحص البطارية
ولأنه يمكن للبطارية أن تتعطل في أي فصل من فصول السنة، لا توجد سوى طريقة دقيقة وحيدة للكشف عن ضعفها أو قوتها، وذلك باستخدام جهاز متخصص، وينصح أن تقوم بتنظيف كل الأسطح والتأكد من إحكام ربط كل الوصلات، وفي حالة إمكانية فك أغطية البطارية يجب فحص مستوى سائل البطارية، ويجب تجنب ملامسة رواسب وحامض البطارية، ويفضل عند التعامل مع البطارية ارتداء قفازات ونظارة لحماية العين، كما يمنع بتاتا التعامل مع كل مكونات منظومة التبريد والمحرك ساخن.
لا تضع كل الزيت
أما الوصية الثالثة فيقدمها “ البنشري” يسلم يحيى قائلا انها تتعلق بتغيير زيت المحرك، و يضيف انه من الأفضل أن تغير زيت المحرك والفلتر أيضا قبل السفر، وهناك من يضع جالون الزيت كله، وهذا_ خطأ شائع ينبغي تجنبه. لأن إضافة كل الجالون يتسبب في زيادة منسوبه خاصة في الصيف فيدخل إلي المحرك ويتسبب في تصاعد الدخان، فيكفي إضافة ثلاثة أرباع الجالون في حالة تغيير الزيت فقط، أما في حالة تغيير الزيت والفلتر فتفرغ كل الجالون..
و اشار الى ان هناك عصا لقياس مستوى الزيت بها علامة ينبغي أن نراقبها ونحرص على أن يكون منسوب الزيت أقل من علامة المنتهى وأكبر من علامة الأدنى.
أداء المحرك
الوصية الرابعة فيتحدث عنها الميكانيكي محمد عاشور وهي تتعلق بأداء المحرك، فكثيرا ما نلاحظ أثناء السفر لمسافات طويلة وجود صعوبة عند بدء إدارة المحرك أو رعشة أثناء السرعة, أو انخفاض قدرة المحرك على السحب أو صعود المرتفعات، لذا ينبغي استبدال فلاتر الهواء والوقود والبوجيهات أيضا (شمعات الاحتراق) ويتم ذلك في ورشة متخصصة مع ضبط المحرك.
ويعود محمد الرفاعي لمواصلة وصاياه حول الكهرباء قائلا ان الإضاءة مهمة جدا في حالات السفر وفي المصايف لذا ينبغي أن تبدأ بفحص كل المصابيح والكشافات قبل السفر بالسيارة إلى المصيف وأن تستبدل الكشافات التالفة وتقوم بتنظيف العدسات من القاذورات والحشرات التي تلتصق بها وذلك بقطعة من القماش مبللة بالكحول أو بالبنزين أو بأحد المنظفات الصناعية.
الإطار الاحتياطي.. والكوريك
ولأن السفر عادة يكون لمسافات طويلة يدعو يسلم يحيى اصحاب السيارات الى القيام بتدوير الإطارات واختبار ضغط الإطارات بصفة دورية مرة على الأقل كل شهر، وقبل السفر، ولا تنسى مراجعة حالة الإطار الاحتياطي.
وينصح بأن تتأكد قبل السفر من حالة الكوريك وأن تفحص عمق نقش الاطار، وأن تلاحظ ما إذا كان هناك عدم تماثل في التآكل،. وأن تفحص الجدران الجانبية للإطار، هل يوجد بها قطع أو انتفاخات. أيضا من أهم الوصايا أن نقوم بعمل ضبط زوايا عجل واتزان لدى متخصص على جهاز حديث قبل السفر.
الفرامل
ويلفت الميكانيكي عاشور الى أهمية الفرامل والتأكد من صلاحيتها قائلا انه ليس من الحكمة بأي حال من الأحوال السفر بالسيارة للمصيف قبل التأكد من سلامة حالة الفرامل خاصة إذا لاحظت وجود تنتيش أو قفش في الفرامل أو ضوضاء، وكذلك عند ملاحظة أن مسافة وقوف السيارة أصبحت أطول من المعتاد.
ويلفت اخيرا الى ان تصطحب معك حقيبة للاسعافات الأولية، ومصباحا عاديا ومصباح إشارات.لاستخدامها للطوارئ.